تقرير مصور:
زيارة إلى جريدة القبس
حب الصحافة من النظرة الأولى!
كتبت : علياء لاري
تشوقت دائما لدخول عالم الصحافة لكنني لم أتخيل انه جميل الى هذا الحد. اليوم بدأت اولى خطواتي العملية في التدريب على ممارسة الصحافة بعد ان اجتزت كل خطوات التدريب النظري الذي اخذته في المدرسة تحت اشرافي معلماتي ومن خلال زيارات مشرفة مشروع الصحافة في مدرسة مارية القبطية الاستاذة سعدية مفرح.
الخطوة العملية بدأتها في جريدة القبس يوم الأحد الماضي (26يونيو2011) ، حيث ذهبت برفقة والدتي وكانت الاستاذة سعدية مفرح باستقبالنا في مكتبها. وفي البداية شرحت لي بعض التعليمات المهمة ، ثم دربتني على اجراء اللقاءات الصحفية . بعدها شرحت لي شرحا مبسطا خطوات تنفيذ الجريدة اليومية . ثم قام احد المخرجين الفنيين المميزين في الجريدة وهو الاستاذ حسين الحميد بتدريبي على الاخراج الصحفي بواسطة الكومبيوتر، وكيفية تنسيق الصفحات واعداد العناوين للنشر.. قبل ان نقوم بجولة على مطابع القبس ..وفي المطبعة شعرت برهبة شديدة وانا اواجه كل تلك الالات الضخمة والتي تمتد على مساحة كبيرة جدا في الادور الاول من الجريدة.. الالات من مختلف الانواع والاشكال ، والاحبار الملونة في كل مكان ..أحمر أزرق أصفر ..اخضر... والورق عبارة عن رولات ولفائف ضخمة .. وبعد زيارتي لمطبعة الجريدة توجهت لزيارة المطبعة التجارية وهي المطبعة الخاصة بطباعة الكتب والمجلات الملونة فقط.. وكان حجمها اصغر قليلا من حجم المطبعة اليومية الضخمة.
وقبل ان اترك المكان وجهتني الاستاذة سعدية لأرى اول مطبعة استخدمتها جريدة القبس للصدور سنة 1973 .. وهم ما زالوا يحتفظون بها للذكرى. طبعا المطبعة صغيرة جدا مقارنة لها بمطابع القبس الحديثة.
في نهاية الزيارة عدنا للمكتب لنجد الاستاذة أمل الرندي في انتظارنا ، وبعدها طلبت مني الاستاذة سعدية مفرح إجراء لقاء صحفي مع أحد الاطباء المعروفين وأعطتني بعض التعليمات حول كيفية اجارء الحديث والتقاط الصور .
انا متشوقة لزيارة الثانية للقبس ، ومن يدري ؟ ربما أصير ذات يوم محررة صحفية اعمل في هذا المكان الذي أحببته جدا من النظرة الأولى.
أسجل انطباعاتي الاولية |
امام مطابع الجريدة الضخمة |
مع الاستاذة أمل والاستاذة سعدية امام اقدم مطبعة للقبس |
في نهاية الجولة |