نرى كثيرا السباق الدائر حول التطور التكنلوجي واستحداث أجهزة حديثة يذهل العقل من تصديق ما وصل العقل له من سرعة ودقة وتطور واعجاز . نعم اننا نقف مذهولين لما نرى من في الاسواق المحلية والعالمية من اعجاز في التقنية الحديثة التي لم تترك لنا شيء للبحث عنه . فأدى في المجمعات اشياء لم يسبق لنا ان رئينا مثل ذالك تمتع الرجل الجالس في الكافيه وهو يفتح (اي باد) فيرى كل شيء مسلي وكل الجرايد وكل الاخبار وكل مايخطر في بالك وارى جميع فئات الناس ملقين رؤوسهم في جهاز (بلاك بيري) و جهاز (اي فون) الذي اصبح لا يفارق ايدينا ولا اعيننا . فأين نحن من هذه العولمة اين نحن من كل هذا الوقت المهدود دون تنسيق ولا تدبير للوقت . لقد شهدت عيوننا وغفلة قلوبنا عن امور بيوتنا وديننا . ترى اولئك الناس في المطاعم يأكلون وعيونهم وعقولهم في هذه الاجهزة التي لا تفارقهم . ويقودون سياراتهم وهم مشغولين في هذه في هذه الاجهزة التي في لحظة تأخذ اعمارنا من غير ادراك . فلنقف وقفة رفض لا للتكنلوجيا السلبية ونعم للتكنلوجيا الايجابية.
عمل الطالبة: شوق عبدالمجيد 10-1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق